عثر في سيبيريا على رأس ذئب يعود إلى 40 ألف سنة، مع دماغ وأسنان لا تزال في حالتها الأصلية، طولها 41.5 سنتيمتر، فيما يزيد حجمه عن نصف حجم جسم الذئب الحالي. ووفق بيان أعلنته أكاديمية العلوم في ياكوتيا بسيبيريا الشرقية مساء (الخميس) فإن الرأس المكسو بالفرو يشبه رؤوس فيلة الماموث، كما أنه يشبه تماماً شكل المستذئبين الذين تجسدهم الأفلام الأمريكية حالياً. وسلم الرأس المكتشف إلى الأكاديمية وخضع لدراسة علماء روس ويابانيين إذ خلصوا إلى أنه يعود إلى ذئب من حقبة العصر الحديث الأقرب أي قبل ما يزيد على 40 عاماً. ووصف مدير الأكاديمية البرت بروتوبوبوف هذا الاكتشاف بالمثير للاهتمام، مضيفاً: «يؤكد ذلك أن ذئب العصر الحديث الأقرب كان ضخماً للغاية، بما لا يمكن فصله عن الصورة النمطية المستقرة في أذهاننا حالياً عن ذئاب هوليوود.. وسنقارنها بالمعاصرة لفهم طريقة تطورها وإعادة تشكيل مظهرها».